سنعمل على تكوين المجلس التنفيذي لتطوير ومراجعة الخطة الإستراتيجية لوزارة الأوقاف
وسندعو القائمين على العمل الإسلامي وممثلي الإعلام ومؤسسات المجتمع المدني والشخصيات بالمجتمع الكويتي من كافة التوجهات للمشاركة في إعداد الخطة الإستراتيجية للوزارة لتعزيز الهوية الإسلامية والوطنية
في إطار المشروع التطويري لتحديث الخطة الإستراتيجية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية 2016/2017 – 2020/2021 قام قطاع التخطيط والتطوير بالوزارة بعقد ورشة العمل الكبرى الثالثة على مدار يومين بعنوان: التحليل الإستراتيجي للوزارة ، بحضور المهندس فريد أسد عمادي وكيل وزارة الأوقاف والوكلاء المساعدين ومجموعة من المديرين والمراقبين بالإدارات المختلفة للوزارة، ولقد قام المشاركون بتحديد عناصر التحليل الإستراتيجية للبيئتين الداخلية والخارجية للوزارة في ظل المتغيرات المحلية والإقليمية والعالمية في إطار من المناقشة العملية والجماعية من خلال توثيق التوقعات المستقبلية للوزارة على مستوى القطاعات والإدارات للتعرف على الفرص والتحديات، فضلا عن نقاط القوة ونقاط الضعف من خلال مجموعة من استمارات استطلاع الرأي تم تصميمها في إطار من المنهجية العلمية وفقا لأفضل الممارسات العالمية تمهيداً لصياغة الخطة الإستراتيجية للوزارة انطلاقا من الخطة الإنمائية لدولة الكويت، وتشجيعا للعاملين بالوزارة على تطبيق الخطة الإستراتيجية المستهدفة كما أشار المهندس فريد عمادي بأن الوزارة تقوم بدراسة المداخل التطبيقية لتوفير مجموعة من عناصر التحفيز اللازم على مستوى الوحدات التنظيمية والمديرين والمراقبين ورؤساء الأقسام وباقي العناصر الوظيفية من خلال جائزة الإدارة المتميزة بالوزارة، وذلك إيمانا بأن التحفيز بنوعيه المادي والمعنوي يمثل أحد العناصر الأساسية لدعم الأداء الإستراتيجي وتحقيق مؤشرات الأداء التي تسعى الوزارة لتحقيقها.
ومن جانب آخر طالب المشاركون بضرورة تفعيل دور لجنة التخطيط للقيام بالمراجعة الدورية للخطة الإستراتيجية وتوفير عناصر الدعم اللازم لضمان النجاح المنشود بالوزارة، حيث صرح المهندس فريد عمادي بأننا سنعمل على تفعيل دور لجنة التخطيط بالوزارة ، كما اكد عمادي على ضرورة مشاركة كافة الشركاء والمعنيين بمجالات عمل وزارة الأوقاف بالدولة في استنباط أفكارهم واقتراحاتهم وآرائهم في محتويات الخطة الإستراتيجية للوزارة، حيث سيقوم قطاع التخطيط خلال الفترة القادمة بتنظيم مجموعة من الفعاليات تقوم على دعوة شركاء الوزارة من المؤسسات الحكومية والخاصة، وممثلي مؤسسات المجتمع المدني وجمعيات النفع العام والشخصيات بالدولة فضلا عن ممثلي الإعلام وكتاب الأعمدة الصحفية، وذلك إيمانا بأن استراتيجية الوزارة يجب أن يشارك الجميع في صياغتها بما ينعكس على تحقيق الطموحات التي نسعى جميعا إلى تحقيقها خاصة في ظل ما يحيط بالمجتمع الكويتي من تحديات على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي والتي تحتم ضرورة التكاتف من أجل العمل على درء ما يحيط بالمجتمع من متغيرات والاستفادة من الإيجابيات تجنباً للمخاطر والتحديات ، وبما ينعكس على تعزيز الهوية الإسلامية والوطنية للمجتمع الكويتي وتعزيز الوحدة الوطنية.